ظ

..

..

....

......

....

......

.

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

نبات الخردل


نبات الخردل


قد ورد ذكر الخردل في القرآن الكريم والكتاب المقدس والخردل عرف منذ الأزمنة القديمة فكان يثير الشهية سواء أكان مسحوقاً كالبهار أو تابلاً وفي القرون الوسطي حتى القرن التاسع عشر حلت الصناعات الصغيرة (المحلات) مكان الصناعة البيتية للخردل وفي فرنسا طّورت جمعية صانعي الخردل الوصفات المتبعة في صناعة الخردل فتأكدت من تطبيق العادات الصحية الملائمة عرف الخردل بخصائصه في المعالجة من مرض الاسقربوط فلم تكن أية باخرة هولندية تبحر دون أن تحمل معها بعضاً منه في عنبرها وكان يستعمل في الحمامات أو علي كمادات كما أن أوراق نبتة الخردل الأبيض تؤكل في السلطة ولا تزال تستعمل كعلف مطمور. والزيت الصالح للأكل الذي يستخرج من البذور لا يفسد بسهولة وهو يزود الصناعة في آسيا بوقود للإنارة ويضفي نكهة علي أطباق عديدة.
وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.

أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.


أنواع وأهمها ما يلي:

- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna
والمعروف بالخردل الأسود.

- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.

- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.

الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.

فوائد حشيشة الليمون




فوائد حشيشة الليمون


حشيشة الليمون نبات معمر دائم الخضرة، يتميز برائحته العطرية المميزة الشبيهة 

برائحة الحمضيات، وعلى الأخص رائحة ثمار الليمون. وهو نبات ينتشر في 

مناطق شرق آسيا، مثل تايلندا، وماليزيا، وإندونيسيا، وكذلك المناطق الحارة 

الاستوائية، وبعض المناطق في القارة الهندية، كما يزرع النبات في كل من

 فلوريدا، وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، ووسط أفريقيا، والبرازيل،

وغواتيمالا والأجزاء المهمة من النبات هي الأوراق والساق والجذور.

وفي حشيشة الليمون قال العلامة ابن سينا:» تحلل الأورام الحارة والأوجاع الرخوة 

والثقيلة في الأحشاء، وتنفع من حمض الكلية». وفي تايلندا وإندونيسيا وماليزيا 

تستخدم جذوع الحشيشة بكثرة في تحضير أطباق الحساء. وفي شرق آسيا يستفاد 

من الحشيشة في در البول، وتقوية الجسم، وفي علاج المشاكل الصحية في الكلى

 والجهاز الهضمي وفي كوبا تستعمل حشيشة الليمون في علاج بعض

حالات ارتفاع ضغط الدم.

أما البحوث الحديثة فذكرت الآتي عن حشيشة الليمون:

- إن شرب مغلي حشيشة الليمون ينفع في حالات البرد، وفي تهدئة السعال،

 وفي حالات عسر البول، والمغص الكلوي، وفي التخلص من الرمال البولية.

- تستخدم حشيشة الليمون في شكل أساسي لعلاج الاضطرابات الهضمية لأنها 

ترخي عضلات المعدة والأمعاء، وتحد من المغص ونفخة البطن، ولهذا يوصى

 بها للأطفال أما طريقة الاستعمال فتكون بوضع ملعقة صغيرة من مسحوق 

نبات الحشيشة في نصف كوب من الماء المغلي ومن ثم يترك لمدة خمس

 دقائق ليشرب بعدها.

- تعتبر حشيشة الليمون من الأدوية العشبية المفيدة في خفض درجة الحرارة

، ويتم ذلك بوضع ملعقة صغيرة من مسحوق الحشيشة في كوب من الماء

 المغلي وتركه عشر دقائق، ومن ثم يشرب المستحضر ثلاث مرات في اليوم.

- يفيد الزيت المستخلص من حشيشة الليمون ( يملك رائحة شبيهة برائحة قشر 

الليمون) في التخلص من كثرة الغازات في البطن، وفي تهدئة المعدة والأمعاء، 

وإزالة الغثيان والتقيؤ كما يستعمل الزيت في علاج أمراض الروماتيزم، والتواء 

المفاصل، والآلام العضلية وغيرها من الأوجاع. وللزيت خواص مضادة للأكسدة، 

ومهدئة للجهاز العصبي، ومزيلة لرائحة العرق، ومدرة للطمث (العادة الشهرية)، 

وقابضة للأوعية الدموية كما يستخدم الزيت في تنظيف البشرة الدهنية.

- يستخدم الشاي المعد من حشيشة الليمون للتغلب على حالات الاكتئاب النفسي،

والمزاج السيئ، وفي فتح الشهية، ومكافحة الحميات، وفي لجم اضطرابات الجهاز الهضمي.

- يملك نبات حشيشة الليمون صفات مضادة لبعض أنواع البكتيريا والفطريات 

والخمائر الضارة.

- تحضر من أوراق حشيشة الليمون عجينة يمكن أن تفيد في علاج الصداع

 الحاد، وأمراض الروماتيزم.

- إن مغلي جذور حشيشة الليمون مفيد في علاج بعض مشاكل جهاز البول، 

واضطرابات المعدة.

تستعمل حشيشة الليمون بكل أجزائها في الطبخ، وللحصول علي النكهة المميزة 

لهذه الحشيشة في أطباق الطعام، لا بد من تهشيم القطع المختارة للطبخ قبل

 وضعها على النار.

ورق الغار


ورق الغار


الغار أو الرند اسم لعدة انواع من الاشجار دائمة الخضرة، 

ومنشأه الدول المطلة على البحر المتوسط.

كان يرمز به قديما إلى الانتصار فيتوج به الابطال والشعراء، 

وكان شجرة محترمة عند اليونانيين، ووسيلة علاج عند العرب.

ــ موطن شجر الغار الاصلي في سواحل الشام والغور دائمة 

الخضرة، وروي ان «اسقلميوس» كان يحمل عصا من 

شجر الغار لا تفارق يده، وكان الحكماء يضعون على رؤوسهم 

اكاليل من الغار دلالة على مكانتهم، ومن الاساطير التي تحيط به 

ان الذي يحمل جزءا منه ينال قضاء حوائجه، واذا تبخرت به 

الفتاة تزوجت قبل اسبوع و اذا وضع التاجر اوراقه في بضاعته 

بيعت، واذا وضعها الفاكهاني بين التين والعنب طيبهما، واذا 

استخدمها اي بائع في الحبوب والفواكه والخضراوات يمنع تولد

 الدود فيها.

ـ التجارب اكدت ان الاستحمام به يعالج ضيق النفس والسعال 

المزمن، ويزيل الاوساخ والسموم كلها من الجسم، ويذهب 

الصداع اذا فركت به فروة الرأس جيدا.

ويعالج ماء الغار الكبد والكلى والحصى خاصة اذا شرب

 بالعسل، ويذهب الوسواس.

واذا نقعت اوراقه بمقادير قليلة وبإرشادات من المتخصصين

 في طب الاعشاب تعالج الالتهابات الرئوية، ويصنع منها

 شراب منشط هاضم.

والطب الحديث نصح باستخدامه في صنع الحساء، خاصة

 في اوروبا والمناطق الباردة، وفي الطهي اذ تطيب 

اوراق الغار بعض الاطعمة ومنها اللحوم.

اما اذا استعمل زيت الغار في الصابون، فيصبح الجسم اذا نظف 

به خاليا من الوسواس والصرع وتختفي اوجاع المفاصل 

والظهر كما انه يدر الطمث.

نتائج الدراسات :-

أفادت الدراسات الطبية الحديثة بأن ورق الغار يقي من بعض 

الأمراض ويعالجها، حيث يعالج مشاكل الجاز الهضمي ويزيد

 من إفرازات العصارات الهضمية.

وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، إلى أن ورق

 الغار لا يعالج فقط الجهاز الهضمي، بل يعالج التهابات 

المفاصل ويساعد على إدرار الحيض.

وأوضحت المصادر أن ورق الغار يحتوي على زيت طيار وأهم

 مركبات الزيت السينيول واللينالول والفاباينين والفاتيربينيول 

وحمض العفص وهلام ومواد راتنجية، حيث يساعد هذا الزيت 

في تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة وعلاج بعض 

الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.

كما أنه يستخدم في علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله

 للمساعدة في الهضم كما يستخدم في علاج القيء والمغص، 

وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب والأملاح، 

وكعلاج للشقيقة

الثلاثاء، 5 مارس 2013

نبات السدر

نبات السدر


شجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات
وعدة مواضع في السنة النبوية قال تعالى:
{وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.
كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ، قال تعالى:
( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ( 15 )
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ( 16 )

كما ورد ذكر السدر في سورة النجم، قال تعالى:
{عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى}.
كما ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة. يقول كمال (1922)
في كتابه "الطب المصري القديم" 

للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك.وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على النهار.. وثمره النبق.
والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا 
فوائد أشجار السدر 

مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفسوهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه
من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوقثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية.
وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى.
أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف 
الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» 
فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمةغذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة.
كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام.وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع.
كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات.
وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر،فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة. 
أشجار السدر تنمو طبيعياً في شبه الجزيرة العربية شجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان 
في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسورالعظام وتنقية بشرة الجلد كما يفيد السدر في منع الإسهال وطرد البلغم.
تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا،
وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأسويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً. 


اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا،
وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر.. 
وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره
واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.
ثمره النبق 
والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل. 
واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والامعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة
اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر..
الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام ان الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة
وان بعض الناس يسحقون كمية من هذه الثمار ليحصلوا على نوع من الجريش، يؤكل اما نيئا واما بعد طبخه في الماء والحليب او مخيض الحليب.
والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبيةاذ انها تنظف المعدة وتنقي الدم،
وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي الى الاجهاض.
كما تستخدم الاوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم اوالشعرويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. 
كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقة والمؤلمة".ا السدير "
ان الخلاصات المحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى، واضطرابات المعدة، والتهابات الحلق والقصبة الهوائية
كما تستعمل الاوراق لعلاج اضطرابات الجلد والجروح".
يستعمل نبات السدر في علاج الكثير من الامراض منها استعمال القلف والثمار الطازجة في علاج الجروح والامراض الجلدية.
كما تستخدم الثمار في علاج الدسنتاريا وتستخدم الاوراق للتخلص من الديدان الحلقية.
كانت اوراق السدر تستخدم على نطاق واسع لغسل الشعر وما زال بعض السيدات يفضلن غسل شعورهن بالسدر فهو يقضي على القشرة ايضا وملمع لشعر