نبات الخردل
قد ورد ذكر الخردل في القرآن الكريم والكتاب المقدس والخردل عرف منذ الأزمنة القديمة فكان يثير الشهية سواء أكان مسحوقاً كالبهار أو تابلاً وفي القرون الوسطي حتى القرن التاسع عشر حلت الصناعات الصغيرة (المحلات) مكان الصناعة البيتية للخردل وفي فرنسا طّورت جمعية صانعي الخردل الوصفات المتبعة في صناعة الخردل فتأكدت من تطبيق العادات الصحية الملائمة عرف الخردل بخصائصه في المعالجة من مرض الاسقربوط فلم تكن أية باخرة هولندية تبحر دون أن تحمل معها بعضاً منه في عنبرها وكان يستعمل في الحمامات أو علي كمادات كما أن أوراق نبتة الخردل الأبيض تؤكل في السلطة ولا تزال تستعمل كعلف مطمور. والزيت الصالح للأكل الذي يستخرج من البذور لا يفسد بسهولة وهو يزود الصناعة في آسيا بوقود للإنارة ويضفي نكهة علي أطباق عديدة.
وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.
أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.
أنواع وأهمها ما يلي:
- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.
- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.
- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.
الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق